هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]. هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]. هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]. هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10-ـ12]. هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات؟ عليكم با...
كثير ما نمر في حياتنا بظروف مختلفة، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو غيرها، هذه الظروف تجعل من الصعب علينا في بعض الاحيان التغلب عليها أو حتى التعايش معها بطريقة أو بأخرى، الأمر الذي ينتج عنه ردود أفعال سلبية تجاه الطرف المقابل. إنّ عدم مقدرتك على التعامل الصحيح مع الظروف المحيطة عادة ما يكون نتيجة طبيعية للظروف النفسية التي تمر بها والتي تلقي بظلالها على لياقتك الذهنية فيكون ذلك سببا لإجهادك وتعبك وعدم قدرتك على العطاء سيما في يومك الوظيفي وبين ثنايا العمل، فعندما يُطلب منك تنفيذ المهام والاعمال المناطة بك، وقتها تبحث عن الخلاص من الاحباط والملل والحالة النفسية التي فُرضت عليك بسبب تلك الظروف الحياتية الصعبة التي انهالت عليك من كل حدب وصوب . لحظتها تبرز حاجتنا الملّحة لتحقيق التوازن الحياتي الذي يجنبنا الوقوع في مثل هذه المواقف، فكل منا مطالب أن يوازن بين جوانب حياته المختلفة ما أمكن إلى ذلك سبيلا حتى لا يصطدم بجدار الاكتئاب، فيقف صامتا لا يحرك ساكنا مستسلما لتلك الظروف. وحتى تصل إلى موقعك الحقيقي من كل هذه الجوانب عليك أن تضع التشخيص الحقيقي لك لكي تضع العلاج لاحقا، و...